حديث المساء
في هدي خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحَبُّ الأعْمالِ إلى اللهِ تَعالَى أدْوَمُها، وإنْ قَلَّ".
  • ومن هذا المنطلق كان الهدف من جَمْعِ هذا الكتاب، وهو جمع كل أسرة على حديث واحد في ختام يومهم لينالوا شيئا من نور النبوة.
  • وحتى نُيسر ذلك الأمر على عامة المسلمين، فقد تم جمع أحاديث عظيمة المعنى قصيرة المبنى، ليسهل على الجميع فهمها وحفظها.
  • قد يتم ذكر الحديث مُختصرا بالاقتصار على جُملة تامة فيه، أو تقسيمه على أجزاء.
  • تم التركيز على أحاديث الإيمانيات والأخلاقيات وفضائل الأعمال.
  • تم الاقتصار على ذكر راوي الحديث من الصحابة.
  • كل الأحاديث المجموعة صحيحة السند أو حسنة.
  • تم تقسيم الأحاديث على أيام الأشهر الهجرية، ومراعاة بعض المناسبات أن تكون مصحوبة بأحاديث ذات صلة بها، مثل ليالي شهر رمضان، وأيام العَشْر، وغيرها.
  • كل حديث مشفوع بإيضاح مُختَصر.
  • أكثر الأحاديث مجموعة من كتاب: "رياض الصالحين" للإمام النووي رحمه الله تعالى، فمن شاء بعد انقضاء العام وقراءة تلك الأحاديث كلها، أن يبدأ في كتابه، أو أن يقتصر عليها بتكرارها.
الاجتماع كل ليلة
على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • خَصِّص موعدا ثابتا تجتمع فيه أنت ومن معك ليكون مِسْك ختام اليوم.
  • اجعله مثلا في تمام الثامنة أو التاسعة أو العاشرة مساء أو في أي موعد يناسبك.
  • تخصيص الوقت يُعينك على الالتزام به، واعلم أن الجِلسة لن تتجاوز خمسة دقائق.
  • لا تتخلف عنه مهما كانت الأسباب، وإن كنت بصحبة أحد، ضيفٍ أو غيره، فأشركه في الحديث فهو خير نفع تهديه أحبابك.
  • ابدأ جلستك بأحب الكلام إلى الله، لتحل الرحمة والبركة به:
    * سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.
    * سبحان الله وبحمد، سبحان الله العظيم
    * أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
    * صلِّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم إِما بصيغة التشهد المُطَولة: "اللَّهمَّ صلِّ علَى محمَّدٍ وعلَى آلِ محمَّدٍ ، كما صلَّيتَ علَى إبراهيمَ وعلَى آلِ إبراهيمَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ وبارِك علَى محمَّدٍ وعلَى آلِ محمَّدٍ كَما بارَكتَ علَى إبراهيمَ وعلَى آلِ إبراهيمَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ"، أو بأي صيغة مُختصرة كقولك: "صلى الله عليه وسلم تسليما".
  • ثم اقرأ معهم الحديث، واستعن بالإيضاح، وإن استطعتم حفظه.